في الجو ده كنت باقعد على سور الحمام علشان اشوف المباني برة والشارع اه كانت الرؤية صعبة علشان الاسلاك الكتير بس كنت بنبسط بشوية الهواء والمناظر المختلفة عن جو الزنزانة وكنت باخد الراديو واوراق وقلم واكتب جوابات لاهلي وصحابي وكنت احب ارسم كتير وافرغ كل حاجة تعباني في اليوم بالرسم
كنت بهرب من الحقيقة من الموت اللي بشوفه من وشوش الناس كل واحد عنده حكاية اصعب من التاني وكل واحد نفسه يحكي بس في النهاية بنهرب لاماكن في خيالنا مفيش فيها اسوار ولا حديد
لوحة مرسومة في زنزانة 2 – 13 لزميلي في وادي النطرون 2018